نفذت عشرات العمليات باستعمال سيارات رباعية الدفع
فككت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالبيضاء، يوم الأربعاء الماضي، عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وعلمت الصباح من مصادر مطلعة أن أفراد الشبكة يستهدفون النساء المقيمات بالأحياء الراقية، إذ يترصدون خطواتهن على متن سيارة رباعية الدفع، وبعد أن يتبين لهم أن الضحية تحوز على حلي ينزل اثنان منهم ويشهر أحدهما سلاحا أبيض في وجهها ويطلب منها تسليمهما الحلي عن طيب خاطر، وإلا فإنهما سيعمدان إلى طعنها بسكين.
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهمين يكترون سيارة رباعية الدفع من إحدى الوكالات المتخصصة، عبر أحد الوسطاء، ثم ينفذون عمليات سرقات في الأحياء الراقية. وكشفت المصادر ذاتها أن عدد عملياتهم تجاوز العشرين.
وتمكن المتهمون من الحصول على حلي متنوعة تتجاوز قيمتها عشرة ملايين سنتيم، غير أنهما عمدا إلى بيعها بمبلغ يقل عن مليوني سنتيم لتاجر حلي أوقف بدوره في هذا الملف.
وتم الاهتداء إلى أفراد الشبكة بعد أن قدمت إحدى النساء، التي كانت ضحية لأفراد الشبكة بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، رقم السيارة ليتم تنقيطها وتبين أنها مسجلة باسم وكالة لكراء السيارات بشارع الزرقطوني ليربط أحد عناصر الشرطة الاتصال بصاحب الوكالة ويطالبه بكراء السيارة الرباعية الدفع سالفة الذكر.
وعلم رجل الأمن أن السيارة قد اكتراها شخص قاطن بحي مولاي رشيد، ليتواصل التحقيق قبل أن يتبين أن الشخص الذي اكترى السيارة موقوف من قبل أمن المنطقة في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح مع شخص آخر، كما أن السيارة حجزت بمقر الشرطة.
ودخلت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق على الخط، إذ تبين لها أن السيارة البيضاء هي التي تستعمل من قبل أفراد الشبكة في عمليات السرقة التي تعرض لها النساء بالأحياء الراقية، ليتم تسلم المشتبه فيه والسيارة وتواصل التحقيق في الملف.
وقاد التحقيق مع المتهم إلى إيقاف اثنين من شركائه، وكذا امرأة، زوجة أحدهم، قبل ان يتم إخلاء سبيلها بعد أن تبين أنها لم تشارك في أي عملية مع المتهمين، ليفتح تحقيق معهم ظهر من خلاله أنهم قاموا بمجموعة من العمليات.
وجاء إيقاف المتهمين بعد نصب كمين لهم من قبل عناصر الشرطة القضائية بعد أن توصلت الأخيرة بمعلومات من الشخص الموقوف تفيد أن وسيطا اعتاد كراء السيارات لهم ، ليتم الاتصال بالأخير ومطالبته بإخبار الشرطة فور اتصال المتهمين به.
ولم يتأخر اتصال المتهمين اللذين كانا في حالة فرار، واللذين اعتقدا ان شريكهما الثالث أودع السجن من أجل تهمة تبادل الضرب والجرح،إذ ربطا الاتصال بالوسيط وطلبا منه كراء سيارة لهما، ليحدد معهما موعدا للقاء ويخبر عناصر الشرطة التي تمكنت من إيقافهما.
الصديق بوكزول
فككت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالبيضاء، يوم الأربعاء الماضي، عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وعلمت الصباح من مصادر مطلعة أن أفراد الشبكة يستهدفون النساء المقيمات بالأحياء الراقية، إذ يترصدون خطواتهن على متن سيارة رباعية الدفع، وبعد أن يتبين لهم أن الضحية تحوز على حلي ينزل اثنان منهم ويشهر أحدهما سلاحا أبيض في وجهها ويطلب منها تسليمهما الحلي عن طيب خاطر، وإلا فإنهما سيعمدان إلى طعنها بسكين.
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهمين يكترون سيارة رباعية الدفع من إحدى الوكالات المتخصصة، عبر أحد الوسطاء، ثم ينفذون عمليات سرقات في الأحياء الراقية. وكشفت المصادر ذاتها أن عدد عملياتهم تجاوز العشرين.
وتمكن المتهمون من الحصول على حلي متنوعة تتجاوز قيمتها عشرة ملايين سنتيم، غير أنهما عمدا إلى بيعها بمبلغ يقل عن مليوني سنتيم لتاجر حلي أوقف بدوره في هذا الملف.
وتم الاهتداء إلى أفراد الشبكة بعد أن قدمت إحدى النساء، التي كانت ضحية لأفراد الشبكة بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، رقم السيارة ليتم تنقيطها وتبين أنها مسجلة باسم وكالة لكراء السيارات بشارع الزرقطوني ليربط أحد عناصر الشرطة الاتصال بصاحب الوكالة ويطالبه بكراء السيارة الرباعية الدفع سالفة الذكر.
وعلم رجل الأمن أن السيارة قد اكتراها شخص قاطن بحي مولاي رشيد، ليتواصل التحقيق قبل أن يتبين أن الشخص الذي اكترى السيارة موقوف من قبل أمن المنطقة في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح مع شخص آخر، كما أن السيارة حجزت بمقر الشرطة.
ودخلت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق على الخط، إذ تبين لها أن السيارة البيضاء هي التي تستعمل من قبل أفراد الشبكة في عمليات السرقة التي تعرض لها النساء بالأحياء الراقية، ليتم تسلم المشتبه فيه والسيارة وتواصل التحقيق في الملف.
وقاد التحقيق مع المتهم إلى إيقاف اثنين من شركائه، وكذا امرأة، زوجة أحدهم، قبل ان يتم إخلاء سبيلها بعد أن تبين أنها لم تشارك في أي عملية مع المتهمين، ليفتح تحقيق معهم ظهر من خلاله أنهم قاموا بمجموعة من العمليات.
وجاء إيقاف المتهمين بعد نصب كمين لهم من قبل عناصر الشرطة القضائية بعد أن توصلت الأخيرة بمعلومات من الشخص الموقوف تفيد أن وسيطا اعتاد كراء السيارات لهم ، ليتم الاتصال بالأخير ومطالبته بإخبار الشرطة فور اتصال المتهمين به.
ولم يتأخر اتصال المتهمين اللذين كانا في حالة فرار، واللذين اعتقدا ان شريكهما الثالث أودع السجن من أجل تهمة تبادل الضرب والجرح،إذ ربطا الاتصال بالوسيط وطلبا منه كراء سيارة لهما، ليحدد معهما موعدا للقاء ويخبر عناصر الشرطة التي تمكنت من إيقافهما.
الصديق بوكزول
0 commentaires:
إرسال تعليق