موظفة بقنصلية فرنسا بالدار البيضاء تعتبر «بنات لالة منانة» أشباه فنانات

تعتزم «بنات لالة منانة»، فور عودتهن إلى المغرب خلال الأيام القليلة القادمة، توجيه رسالة إلى المسؤول الأول عن القنصلية العامة الفرنسية بالدارالبيضاء من «أجل رد الاعتبار إليهن» جراء ما تعرضن له من «سوء معاملة» من قبل إحدى الموظفات خلال معالجة ملفات طلبهن تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي الاسبوع قبل الماضي.
وأوضحت الفنانات، عضوات فرقة «تاكون»، اللاتي يقمن حاليا بجولة فنية بفرنسا ضمن فعاليات قافلة «المساواة والمواطنة» «أن ما بدر من الموظفة القنصلية ينتقص من قيمة الفنان المغربي ويمس بسمعته، ويخدش كرامته».
وقالت الفنانات، في تصريح لـ«الاتحاد الاشتراكي»، على هامش أحد عروض مسرحية «لالة منانة» ببلدة «نوتردام دوگراڤينشون» بضاحية لوهافر، «انهن لم يستصغن سلوك هذه الموظفة، التي انفجرت في وجههن دون سبب قائلة، «إنهن يثرن غضبي (me font chier) يصلن في الدقيقة الأخيرة ويردن الحصول على التأشيرة»، واصفة إياهن بـ«الفنانات وأشباه الفنانين واللائحة طويلة»، كما ورد على لسان الموظفة المذكورة.
واستغربت الفنانات لاعتبار القنصلية العامة الفرنسية بالدارالبيضاء، الفنانات عضوات الفرقة المقيمات بالدارالبيضاء «مشاريع مهاجرات غير شرعيات، سوف لن يحترمن مدة الاقامة بالديار الفرنسية كما هو مثبت على تأشيراتهن»، حين فوجئن بوثيقة تصحب الجواز والتأشيرة تؤكد آنهن «ملزمات، قبل الخامس من شهر ماي المقبل، بأن يزرن القنصلية العامة الفرنسية بالدارالبيضاء لأجل اشعار مصلحة التأشيرة بعودتهن الى المغرب».

0 commentaires:

إرسال تعليق

تقاسم الموقع مع أصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

ـ