| أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أمس الخميس بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء، على وضع الحجر الأساس لإنشاء مركز للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، الذي رصد له غلاف مالي يبلغ 36 مليون درهم. |
وسيضم المشروع، الذي تستغرق مدة بنائه 14 شهرا، مركزا مرجعيا للرصد المبكر لسرطان عنق الرحم (252 ألف امرأة ما بين سن 30 و50 سنة)، ولسرطان الثدي (155 ألف امرأة ما بين 45 و70 سنة). ويهدف المركز، بالأساس، إلى تقليص عدد الإصابات في المراحل المتقدمة من المرض، وتحسين مستوى ونتائج العلاجات، وتقليص نسبة الوفيات بسبب هذين الصنفين من السرطان. كما يضم المشروع مركزا للجراحة يسع لـ16 سريرا، سيمكن من التكفل بـ2000 حالة سنويا، كما يضم قاعتين للعمليات، وسيعمل على تقليص مدة التكفل بالعلاجات، والرفع من مستوى هذه العلاجات، وتطوير تقنيات العمليات الجراحية، إضافة إلى مركز ثالث خاص بالاستشارة الطبية ومعالجة الآلام (8000 عملية فحص)، والتشخيص المبكر (3300 حالة سنويا)، ويهدف، بالخصوص، إلى تحسين جودة الاستشارة الطبية، والتكوين في مجال التعاطي مع الآلام. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى استعرضت، لدى وصولها إلى موقع المركز، تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت التحية لسموها، قبل أن يتقدم للسلام عليها ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، ومحمد حلب، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى عامل الدارالبيضاء، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. | ||||||||||||




0 commentaires:
إرسال تعليق